غزة- المكتب الاعلامي:
أعلن د. أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 59 فلسطينيًا وإصابة نحو 430 آخرين، بجراح متفاوتة، في غارات صهيونية مكثفة على قطاع غزة، يوم أمس الجمعة، في اليوم الثاني عشر من العملية العسكرية التي أطلقت عليها دولة الاحتلال اسم "الجرف الصامد".
وباستشهاد هؤلاء الفلسطينيين يرتفع الضحايا، منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية ذاتها، مساء يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، إلى 297 شهيدا ونحو 2230 مصابًا،
ويعتبر يوم الجمعة، الذي بدأت فيه دولة الاحتلال عمليتها البرية ضد قطاع غزة، الأكثر دموية منذ بداية الحرب الصهيونية على القطاع.
وقال: إنّ "الغارات الصهيونية (الجوية والبرية والبحرية)، المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية، تسببت ياستشهاد 296 مواطنًا، بينهم 71 طفلاً، و26 امرأة، وإصابة نحو 2300 آخرين، بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة.
وأشار القدرة إلى أن 4 فلسطينيين استشهدوا في غارة شنتها طائرة إسرائيلية "بدون طيار" لمجموعة من المواطنين في حي المنارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، عرف منهم الشقيقان محمد وأمجد سالم شعث، والشقيقان غسان ومحمد سالم أبو عزب.
كما استشهد 8 فلسطينيين آخرين وأصيب العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف مدفعي صهيوني لمنزل عائلة أبو جراد في عزبة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
والشهداء هم: رجاء عليان أبو جراد، والطفل سميح نعيم أبو جراد، الطفلين الشقيقين هنية وموسى عبد الرحمن أبو جراد، والطفلة أحلام موسى أبو جراد، وأشقائها نعيم (23 عامًا) وعبد (30 عامًا) وسهام (26 عامًا).
واستشهد كذلك الفلسطيني مصطفى فيصل أبو سنينة (32 عامًا)، وشقيقه عماد (18 عامًا)، ونزار فايز أبو سنينة (38 عامًا)، والشاب إسماعيل اللولحي (21 عامًا)، وأصيب عدد آخر في قصف مدفعي صهيوني لمنزل عائلة اللولحي شمالي رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت المدفعيات والطائرات الصهيونية ، بشكل كثيف وعنيف، منازل وأراضي في المناطق الشرقية لمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الطفلة سارة محمد بستان (13 عامًا)، والشقيقان الطفلان عماد وقاسم علوان، والرضيع رزق أحمد الحايك (عامان).
وفي وقت سابق؛ استشهد المواطن محمد سعد أبو سعادة، في قصف صهيوني شرق خانيونس، والشاب حمزة محمد أبو الحصين استشهد في قصف للمنطقة الشرقية بمحافظة رفح، كما واستشهد الشاب يوسف إبراهيم الأسطل، متأثرًا بجراحه في مجمع ناصر الطبي بخانيونس.