بيان صارد عن حركة المجاهدين الفلسطينية
في يوم عيد الفطر المبارك: ماضون في معركتنا ضد العدو المجرم حتى تحقيق مطالب شعبنا
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
أيها الصابرون المحتسبون، ايها المجاهدون، يا من تكسرت على صخرة صمودكم كل مؤامرات العدو اللعين في تركيعكم, يا من ثبتم في وجه الإجرام والإرهاب الصهيوني الذي لا تتحمله دول, يا من قدمتم آلاف الشهداء والحرجى, أيها الطائفة المنصورة بإذن الله تعالى ... يمر علينا عيد بعد أيام مباركة من رمضان المبارك, وبعد نفحات ربانية من التقرب إلى الله عز وجل في الطاعات والعبادات والجهاد ضد العدو الصهيوني المفسد في الأرض... يطل علينا عيد الفطر المبارك هذا العيد الذي تعظم فيها شعائر الله ويعلى فيها ذكره ويصغر فيها الشيطان في الأرض والسماء, إنها لحظات وساعات مباركة تعيشها الأمة الإسلامية لاسيما بعد انقضاء شهر الطاعات والعبادات.
جماهير الحق المبين:
لقد سطر شعبنا الفلسطيني المجاهد لاسيما أهلنا المرابطين في خطوط التماس أروع ملاحم التضحية والفداء وهم يتصدون بصدورهم آلة البطش الصهيونية الإجرامية والتي استهدفت الحجر والشجر والبشر في جرائم تندى لها جبين الإنسانية في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي رهيب.... إلا أن المقاومة الفلسطينية وبحول من الله عز وجل كانت لها كلمة واضحة وجلية أربكت العدو الصهيوني في حساباته وضربت له المنظومة الأمنية والاستخبارتية رغم التفوق التكنولوجي والعسكري الهائل لترسل له رسائل في أماكن لم يكن يحسبها .
وتمضي فصائل شعبنا الأبية من كتائب المجاهدين و كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى... وكل شرفاء شعبنا في يد واحدة ضاغطين على الزناد نحو تحقيق أهداف شعبهم وتطلعاتهم في الحرية والانتصار وانتزاع كافة الحقوق.
لقد حاول العدو الصهيوني أن يلتف حول مطالب شعبنا ومقاومته عبر مبادرات وهدن هنا أو هناك محاولات أن يصور للعالم انه ما زال ممسكاً بزمام الأمور , إلا انه عكسُ ذلك, فالمقاومة هي صاحبة الكلمة الفصل في المعركة.
لذلك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نهنئ شعبنا الفلسطيني المجاهد بعيد الفطر المبارك وبالرغم من الآلام والجراح ومع عبق الشهادة وعطرها الفواح نؤكد على ما يلي:
حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
الاثنين
1 شوال 1435هـ
الموافق 28/7/2014م