المكتب الاعلامي - القدس المحتلة
قالت وزارة الأسرى إن إدارة سجن عسقلان قامت خلال الايام القليلة الماضية، بإجراء سلسلة من الاقتحامات والتفتيشات المستفزة في اقسام السجن بحجة البحث عن انفاق، وذلك على خلفية ما ادعته سلطات الاحتلال قبل يومين بالعثور على نفق في سجن جلبوع، حفره عدد من الاسرى للهرب.
ونقل محامي الوزارة كريم عجوة عن ممثل الأسرى في سجن عسقلان ناصر أبو حميد والمحكوم 7 مؤبدات و 50 عامًا، خلال زيارته امس، "انه وعلى مدار الايام الثلاث السابقة قامت ادارة السجن، بإجراء تفتيشات مستفزة، وفحص امني لغرف الاسرى في السجن، حيث تم العبث والحاق الضرر بمحتويات الغرف واغراض الاسرى، بالإضافة الى التخريب الذي لحق بالغرف نتيجة التفتيش. وذلك بحجة البحث عن انفاق في السجن على خلفية ما تم نشره مؤخرا حسب الادعاءات الصهيونية باكتشاف نفق في سجن جلبوع".
وأشار الأسير أبو حميد إلى أن التفتيش ضم عددًا كبيرًا من أفراد الوحدات التابعة لإدارة السجون بالإضافة لعدد من أفراد شرطة السجن، وأنه تم التفتيش في الحمامات وارضيات غرف الاسرى، كما قامت الادارة بتركيب غرز من الحديد في أرضية الحمامات لتثبيتها".
من جهة أخرى أفاد المحامي عجوة بأن عدداً من الأسرى يعانون أوضاعا صحية صعبة، لا سيما الاسير عثمان اسعد يونس من قلقيلية، والذي يعاني اوجاع في الكبد ومشاكل بالمعدة والامعاء والبنكرياس والكلى والتهابات حادة في الحلق.
وأكد أن الأسير شوقي أبو عادرة من قطاع غزة، مهدد بفقدان البصر بسبب اهمال وضعه الصحي، حيث يعاني الاسير من مشاكل بالعينين إضافةً إلى معاناته من كوليسترول بالدم ومشاكل بالقولون.