كشفت مصادر أمنية عن توجيهات جديدة وصلت للعملاء من قبل ضباط المخابرات الصهيونية المشغلين لهم تهدف لضرب الجبهة الداخلية في قطاع غزة بطريقة خبيثة بعد الحرب الأخيرة.
ولفت مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني" أن التحقيقات تشير إلى تعليمات أمنية جديدة وصلت للعملاء لضرب الجبهة الداخلية عبر بث اشاعات خطيرة تهدف للتفرقة بين فصائل المقاومة وللتشكيك في إنجازات المقاومة.
وأكد المصدر أن أحد العملاء اعترف أن ضابط المخابرات وجهه للحديث بين الناس بنعرات فصائلية وإثارة الخلاف بين أبناء الفصائل المختلفة حول ما أنجزته المقاومة.
وبين أن الضابط طلب من العميل الذي ألقي القبض عليه مؤخراً محاولة ضرب جبهة المقاومة عبر التفريق بين الجانب العسكري والسياسي.
واعترف عميل آخر أنه تم توجيهه للتشكيك في قيادة المقاومة عبر بث اشاعات عنهم، مؤكداً أنه حصل على تفاصيل هذه المعلومات بتوجيه من الشاباك عبر أحد مواقع الانترنت.
ولفت إلى أنه وجه من قبل الضابط المسئول عنه لتحريض العائلات التي قصفت بيوتها حول مساعدات تقدمها المقاومة، بزعم أنها لا تساوي بين المتضررين.
وفي ذات السياق، شدد المصدر على أن هناك حرباً خفية بين أجهزة أمن المقاومة وجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" وعملائه أبرز أدواته الاشاعة.
وأضاف:" بعد الضربة الكبيرة التي تعرضت لها أجهزة أمن العدو خلال الحرب، باتت توجه عملاءها لتشويه المقاومة وقادتها، وفي المقابل هناك متابعة حثيثة ومحاربة لأساليب العملاء".
وحذر المصدر من التساوق مع العملاء واشاعاتهم التي يبثونها لضرب الجبهة الداخلية، داعياً المواطنين للإبلاغ عن الأشخاص الذين يثيرون الاشاعات في القطاع عبر الجهات الأمنية في مناطقهم أو الاتصال على رقم 109.