تاريخ النشر : 2010-03-24
جندي يشتكي من قائده.. فيأتي عمه إلى القاعدة ليضرب المسئول !!
أحد الجنود المحتجزين في القاعدة تمكّن من الهرب، ولكن قائده استطاع أن يُمسك به، وكان من المقرر أن يتم محاكمته أمام قادته، على هروبه المستمر.
وعُرِف الجندي المتمرد بعدم انضباطه، وقد بذل قادته قصارى جهدهم لكي يُسرِّحوه من الجيش، وعرضوه أمام القضاء العسكري بعد أن اعتقلوه.
وسارع الجندي لاستدعاء عمّه بعدما اتصل به هاتفيا على جواله النقال، لكي يُعاقِب به قائده، وعندما وصل عمه إلى القاعدة التي يتواجد بها جنود الاحتياط، تمكّن من الدخول إليها بعد أن أبرز هويته الشخصية لحراس الموقع.
وبحسب أحد الشهود في القاعدة: "صرخ العم بصوتٍ عالٍ (أين هذا الرائد؟)، أنا سأقتله"، وشاهد نائب قائد القاعدة الرائد "ج" العم وهو غاضب وطلب منه التوقف عن الصراخ ومغادرة القاعدة فورا، ولكن وبعد نقاش وحديث متبادل مع الضابط رأى العم بأن النقاش لا يكفي في هذه الحالة، فقام بضرب الضابط على صدره ووجّه له لكمتين أطاحتا به أرضا.
واستدعى الضابط المضروب شرطيين من الذين كانا يتواجدان في القاعدة، ولكن العم تمكّن من الهرب، وتم نقل الضابط الذي شعر بالألم إلى غرفة الاستقبال، ثم قَدّم بعد ذلك شكوى للشرطة.
وقال الضابط "ج": "في هذه الحالة تم تخطي الخطوط الحمراء، الشيء الذي حدث في القاعدة نعلم أنه يحصل في المدارس والمستشفيات من ضرب الأهالي للمعلمين والأطباء، واليوم وصل أيضا إلى الجيش، وهذه هي المرة الأولى التي أرى فيها حادث كهذا"، وأضاف "كنت قادرا على صرع هذا الشخص بسهولة نسبية، ولكني لم أجرؤ على صفعه، فأنا لم أود الهبوط لهذا المستوى".
وقال مسئولون رفيعون في الجيش: "لوحظ في السنوات الأخيرة تزايد تدخل الأهالي في ما يجري داخل الجيش، ويسببون ضرر لأولادهم ولقادتهم، وهذا لم يعد يُطاق".