المكتب الإعلامي-القدس المحتلة
اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليين والمستوطنين صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 21 جنديًا وجندية اقتحموا بلباسهم العسكري المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وذلك بالتزامن مع اقتحام 23 مستوطنًا متطرفًا للمسجد بحماية أمنية مشددة.
وأوضح أن تلك الاقتحامات قوبلت بالتصدي بالتكبير والتهليل من قبل المصلين والمرابطين الذين تواجدوا منذ ساعات الصباح الباكر في المسجد الأقصى.
وذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت طفلًا من مدرسة رياض الأقصى بالقرب من باب الملك فيصل في الأقصى بطريقه همجية، ولكن مدير المسجد الأقصى والحراس تدخلوا على الفور، وتم الإفراج عنه.
وأشار الدبس إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت احتجاز هويات بعض النساء والشبان عند دخولهم إلى المسجد الأقصى.
وقفة ضد الإبعاد
وفي السياق، نظم عشرات المرابطين صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام باب المغاربة، للتنديد بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وندد المرابطون خلال الوقفة بسياسة الإبعاد التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لوقفها.
وكان قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس قرر الثلاثاء إبعاد 7 مرابطين عن المسجد الأقصى، هم طه شواهنة لمدة 30 يومًا، وعادل صالح وسمير سوطري، وعدنان هبرات، وشوكت خطيب، محمد أحمد جبارين، بسام أبو أسعد، جميعهم لمدة 15 يومًا.