المكتب الإعلامي - خاص
صرح د.سالم عطالله "أبومحمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاربعاء أن مشروع القرار المقدم لمجلس الامن والذي لم يمرر أمس في مجلس الامن يتناقض مع ثوابتنا الراسخة والتي قدم شعبنا الاف الشهداء والجرحى والاسرى فداءاً لها ،وقال أبومحمود نحن لا نعترض على العمل السياسي ولكن يجب ان يكون هذا العمل مؤكداً لحقوقنا وداعماً لخيار المقاومة لا تقيضاً له .
وتابع عطا الله بعد انتصار المقاومة في معركة الـ51 يوم وما قدمه شعبنا من تضحيات كان حرياً أن يتم استغلال ذلك بمزيد من الإنجازات السياسية التي تدعم من صمود وثبات شعبنا المجاهد.
وأوضح أبو محمود ان هكذا مشاريع في ظل انشغال الأمة العربية والإسلامية بمشاكلها الداخلية لا يجدي نفعاً لاسيما ان قضية فلسطين هي قضية مركزية للمسلمين والعرب .
وأعتبر ان نقاط المشروع مس بالثوابت وتعطي مجالاً آخر للتفاوض الذي لم يجدي نفعاً حسب اعتراف فريق التفاوض بذلك .
وشدد على إن حق العودة هو حق جماعي وفردي وهو لب صراعنا مع العدو ولن يتم إنهاؤه أو اسقاطه إلا بتحرير فلسطين كل فلسطين وعودة أهلنا إلى ربوعها .
وختم أبو محمود حديث داعياً السلطة الفلسطينية إلى اعتماد خيار الشعب والاصغاء إليه فهو الذي حرر غزة وحرر الاسرى وأنتصر على العدو في الحروب المتكررة ضد شعبنا و ان هيئة الامم هي التي شرعنت الاحتلال منذ قيامه بإعطاء ما لا يملك لمن لا يستحقه .