المكتب الإعلامي - وكالات
قال نائب وزير الأديان الصهيوني الراف "ايلي بن دهان" إنه يأمل بأن تسمح الحكومة الجديدة المقبلة لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مضيفًا أنهم "لن يمسوا بالشعائر الدينية للآخرين الذين يصلون في المكان"، في إشارة واضحة للمسلمين.
وطالب بن دهان الجهات المعنية بتطبيق وفرض السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن مكتبه انتهى من وضع الأنظمة والآليات التي تتيح لليهود الصلاة في المسجد.
وتطرق إلى الفتوى الدينية اليهودية التي تحظر على اليهود "الصعود" إلى المسجد الأقصى، وقال إنها من المفروض على الطرفين (المسلمين واليهود) ، في تلميح واضح إلى المساواة بين صاحب الحق ومدعيه.
من جانبها، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ردًا على تصريحات نائب الوزير إن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على اثنين، مؤكدة حق المسلمين في كل ذرة تراب فيه.
وأشارت إلى أن المسلمين وحدهم هم أهل الأقصى الحقيقيين، وما دونهم سيكون غريبًا ومحتلًا، وسيلفظه كما لفظ من قبله.
وجدير بالذكر أن "ايلي بن دهان" يعد من أبرز الشخصيات الحكومية التي تدعم صلوات اليهود في المسجد الأقصى.