تعتزم شرطة الاحتلال الصهيوني تثبيت كاميرات مراقبة في كل أنحاء شرقي القدس المحتلة، بعد أن كانت تقتصر على البلدة القديمة ومحيطها.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيان صحفي الجمعة "تعمل شرطة القدس بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي، ومكتب رئيس الوزراء على إنشاء مركز لكاميرات إضافي واسع الأمن والأمان" على حد وصفها.
وأضافت أن" هذا عبارة عن برنامج سيمكن من نشر واسع لكاميرات إضافية في المنطقة لتطال جميع أنحاء القدس الشرقية، ما يعزز من إمكانيات المشاهدة ومجالها، وبالتالي توجيه قوات الشرطة للرد السريع".
وأوضحت أن الإعلان عن هذه "الخطوة يأتي بعد أن تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على فتى فلسطيني تشتبه بأنه وراء عملية الطعن لإسرائيلي مساء الخميس في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة".
وكانت شرطة الاحتلال نصبت أعدادًا كبيرة من كاميرات المراقبة في أرجاء البلدة القديمة في القدس منذ سنوات، بما في ذلك على أسوار البلدة وفي محيط المسجد الأقصى.
وغالبًا ما كانت تتعرض هذه الكاميرات لهجمات من قبل الشبان المقدسيين، خاصة في أوقات المواجهات التي تندلع بين الشبان وقوات الاحتلال بالمدينة المقدسة.
وكان أصيب مساء الخميس مستوطن إسرائيلي بجراح متوسطة إلى خطيرة جراء تعرضه لعملية طعن بمدينة القدس المحتلة.
وقال موقع "واللا" العبري إن شابًا فلسطينيًا طعن إسرائيليًا يبلغ من العمر (21 عامًا) بـ"مفك" في ظهره قرب باب العمود أحد أبواب المدينة المحتلة.