تاريخ النشر : 2010-03-30
مؤسسة حقوقية: الاحتلال صادر 160 ألف دونما بالضفة
قال تقرير أعدته مؤسسة التضامن الدولي في مدينة نابلس أن قوات الاحتلال صادرت 160 ألف دونما في مناطق الضفة الغربية، لإقامة الجدار العنصري، وتوسيع المستوطنات وشق الطرق للمستوطنين.
وبينت المؤسسة في تقريرها أن أبرز عمليات المصادرة وأكبرها حجماً تمت في مدن القدس والخليل وبيت لحم وجنين ونابلس والأغوار.
ففي منطقة الأغوار والبحر الميت ومنطقة النبي موسى ومناطق براري عرب التعامرة والعبيدية والرشيدة صادرت قوات الاحتلال في يونيو من العام الماضي نحو 139 ألف دونم لتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، وهي أكبر مساحة تتم مصادرتها خلال العام الماضي.
وفي القدس المحتلة، صادرت قوات الاحتلال في ابريل من العام الماضي 12 ألف دونم من أراضي المدينة المحتلة وضمتها لصالح مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"كيدار" إلى الشرق من المدينة، كما استولت على ثلاثة آلاف دونم من أراضي بلدة بيت اكسا لتوسعة مستوطنتي "راموت" و"هارشموئيل".
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال استولت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية على 3 آلاف دونمًا من أراضي بلدة يطا بهدف ضم هذه الأراضي إلى مستوطنتي "متسيدوت يهودا" و"كرمئيل".
كما صادرت 25 دونمًا من أراضي بلدة بيت أمر بهدف توسعة مستوطنة "كرمي تسور"، إضافةً إلى 4دونمات أخرى من أرض المواطن محمد جديع علامي لصالح إقامة شبكات كهربائية في المنطقة.
كما صادرت سلطات الاحتلال 1770 دونمًا من أراضي قريتي أرطاس والخضر بغرض ضمها لمستوطنة "أفرات" قضاء بيت لحم.
كما استولت على 940 دونمًا من أراضي قرية الجبعة بحجة أن هذه الأراضي تقع ضمن المناطق العسكرية المغلقة لدولة الاحتلال، كما صادرت 24 دونمًا من قريتي حوسان ونحالين لضمها إلى مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني. وفق تقرير التضامن.
وفي نابلس وضعت دولة الاحتلال يدها على 50 دونمًا من أراضي قرية عصيرة القبلية بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة وضم مساحات أخرى لمستوطنة "يتسهار" جنوب المدينة.
كما صادرت عشرات الدونمات الأخرى من أراضي كفر قليل وبورين في شهر تموز من العام الماضي تمهيداً لتوسعات استيطانية جدية حول المدينة.
وفي مدينة جنين، صادرت قوات الاحتلال 300 دونمًا من أراضي قرية يعبد لإقامة مستوطنة جديدة على أراضي القرية، كما صادرت 115 دونمًا من نفس القرية من لتوسيع مستوطنة "شكيد" المقامة على أراضي القرية. وفق التقرير.
كما صادرت 42 دونمًا من أراضي تعود ملكيتها لعائلة العبادي في قرية طورة الغربية لاستكمال بناء جدار الفصل العنصري.