المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين (19-1)، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، بينهم محاضر في جامعة النجاح وصحفي في شبكة "هنا القدس" الإخبارية.وأفاد شهود عيان بأن عددًا من المركبات والجيبات العسكرية الصهيونية اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله، واعتقلت الصحفي مجاهد بني مفلح، والذي يعمل محررًا في شبكة "هنا القدس" الإخبارية، ونقلته لمعسكر "عوفر" القريب من البلدة.وفي مدينة نابلس، دهمت قوات الاحتلال منازل لمواطنين في عدة أحياء من المدينة واعتقلت الشاب صابر سمارة من منزله في قرية بيت أمرين قضاء نابلس، وذلك بعد اقتحامه وتفتيشه ومن ثم نقل الشاب إلى جهات مجهولة.وقالت مصادر محلية، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال توغلت في المنطقة الشرقية لنابلس، وحاصرت منزلاً يعود لعائلة الجبريني وقامت باقتحامه وتفتيشه والعبث بمحتوياته دون الإبلاغ عن اعتقال أي من أفراد العائلة.هذا وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، المحاضر في جامعة النجاح الدكتور وليد محمد محمود أبو زينة من منزله في محافظة نابلس.واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة بالقرب من طوباس، وسط إطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والمضيئة واعتقلت أحد المواطنين ولم تعرف هويته بعد.وفي الخليل شنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات في صفوف المواطنين في قرية الطبقىة قرب دورا جنوب المدينة خلال مداهمات واسعة.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت المنطقة بعدد من الآليات العسكرية وباشر الجنود بمداهمة المنازل وتفتيشها وإخراج المواطنين في البرد القارس قبل أن يتم اعتقال عدد من الشبان عرف منهم: محمد الحريبات ومصعب ومسلم حمدان.وتم نقلهم جميعا إلى مراكز التحقيق والتوقيف بحجة أنهم "مطلوبون" للمخابرات في الوقت الذي نصبت فيه تلك القوات حواجز عسكرية في المنطقة وجوارها.كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًّا من بلدة صوريف شمال المدينة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دهمت البلدة، وقام الجنود باقتحام المنازل وتفتيشها بهمجية قبل أن يعتقلوا الشاب عبد الرؤوف غنيمات؛ حيث تم تفتيش منزله ونقله إلى جهة مجهولة، علمًا أن أجهزة السلطة الأمنية أفرجت عنه قبل أسبوع واحد.وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين صباح اليوم بحالات اختناق خلال مداهمة قوات الاحتلال لبلدة إذنا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال، وبأكثر من ثلاث آليات عسكرية، دهمت البلدة وتجولت في شوارعها قبل أن تقوم بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى تسجيل حالات اختناق عديدة.وأضافت المصادر، إن الجنود قاموا خلال الاقتحام بمصادرة دراجة نارية كان يقودها أحد الشبان وسط البلدة قبل أن تنسحب خارجًا.