وافاد شهود عيان ان أكثر من 30 دورية عسكرية وجنود مشاة وقوات من الشرطة، اقتحمت القرية وانتشرت في العديد من المناطق وتمركزت بالقرب من مقبرة القرية، وذلك تأمينا لدخول المستوطنين.
كما وسمع صراخ المستوطنين وأصوات صلواتهم تدوي في أرجاء القرية، بالإضافة إلى إطلاق جنود الاحتلال القنابل المضيئة والصوتية بين الفينة والأخرى أثناء حراستهم للمستوطنين.
وتتعرض القبور والمقامات الإسلامية في قرية عورتا إلى اقتحامات متكررة واعتداءات مستمرة من مستوطنين ومتطرفين يهود في محاولة للسيطرة عليها، وذلك لاعتقادهم بأنها مقامات يهودية.
يُشار إلى أن القرية تحتوي عدة مقامات منها: السبعين شيخ والعزيزات والمفضل، حيث يشاع أنها لأولياء صالحين، ويعود تاريخها إلى العصر المملوكي.