المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
كشفت وسائل الإعلام العبرية عن مخطط صهيوني لبناء 48 ألف وحدة سكنية في القدس المحتلة والضفة الغربية وذلك ضمن مخططات التهويد والتهجير التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن تلك المخططات تأتي بالتزامن مع ما نشرته مؤسسة حقوقية من تقرير يؤكد أن عام 2014 شهد مستوى قياسي في عروض البناء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزير الإسكان الصهيوني "أوري أرئيل" عن حزب (البيت اليهودي)، يدفع بمخططات لبناء 48 ألف وحدة استيطانية منها 15 ألف في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة، وسيقدم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلك المخططات قبيل سفره لواشنطن لإلقاء خطاب في الكونغرس.
وأضافت أن حجم عمليات البناء المخططة كشف خلال مداولات بين مسؤولي وزارة الإسكان ووزارة المالية في إطار بحث طلب الإسكان الحصول على ميزانيات إضافية.
وأكدت الصحيفة أن "أرئيل" يعيق تنفيذ مشروع نقل قواعد الجيش الصهيوني إلى منطقة النقب للضغط على الحكومة للموافقة على الخطط الاستيطانية وزيادة الميزانية.
من جهة أخرى، أكد تقرير لحركة "السلام الآن" العاملة داخل الكيان الصهيوني أن العام الماضي (2014) سجل مستوى قياسيا في عدد مناقصات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.
وقال التقرير إن "إسرائيل" سجلت العام الماضي مستوى قياسيا على مدى عشر سنوات في عدد المناقصات التي طرحتها للبناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأضاف أن الدعوات لاستدراج عقود للبناء في المستوطنات زادت إلى ثلاثة أضعاف منذ عام 2013 حتى بالمقارنة مع فترة (2009-2013) لإدارة نتنياهو السابقة.
وأوضح أن الاحتلال أصدر4485 عطاء في 2014 مقارنة بـ 3710 في 2013 و858 في 2007.
وأشار التقرير إلى أن 68% من البناء الجديد تركز في جيوب ليست بالضرورة جزءا من كتل استيطانية يعتزم الاحتلال الاحتفاظ بها في أي اتفاق تسوية.