المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
صرح رئيس جيش الاحتلال الصهيوني السابق "بيني غانتس" انه كان يتوقع وقوع عدد كبير من الضحايا بعد قرار بدء الهجوم البري على القطاع قائلاً: "إن النتائج كانت قاسية".
وقال غانتس في لقاء أجرته معه الصحفية الصهيونية "ايلانه دايان" خلال برنامج " عوفداه" الذي بثته القناة العبرية الثانية الليلة وهو اللقاء الأول بعد إنهائه مهام منصبه قبل أسبوعين : " توقعت أن ندفع كل هذا الثمن بعد قرار الذهاب للمعركة البرية، 67 جنديا قتيل يعتبر من الأثمان الباهظة جداً، ثمانية جنود ثمن باهظ أيضاً ، الحرب ليست نزهة بل هي عمل اضطراري وأقترح ترك الحرب للحالات الإجبارية فقط".
كما هاجم غانتس ادعاء الشاباك بتحذير الجيش والكابينت بنية حماس البدء بالحرب صيفاً قائلا "إن أحداً لا يتوقع تعاملنا مع تحذير كهذا باستهتار ولو علمنا بوجود نية كهذه لأخذنا احتياطاتنا ونشرنا قواتنا كما يجب ولم نرسل 3 ألوية للضفة" .
وتطرق غانتس للمسيرة السلمية داعياً الحكومة الصهيونية إلى التوصل إلى حل سياسي قبل فوات الأوان .
وشن غانتس خلال حديثه هجوماً على وزير الاقتصاد الصهيوني "نفتالي بينيت" متهماً إياه بالتشويش على الجيش خلال حربه الأخيرة بعد أن تجول على الحدود مع غزة للبحث عن سقطات وعثرات بدلاً من النصح وذلك في محاولة للربح السياسي على حساب الأمن الصهيوني.