المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
تظاهر عشرات آلاف الصهاينة ضد رئيس الوزراء الصهيوني بينامين نتانياهو، مطالبين بالتغيير السياسي، قبل أيام من موعد الانتخابات العامة الصهيونية المقرر في 17 مارس/آذار.
ودعت منظمة "مليون يد" غير الحكومية لهذه التظاهرة، وتجمع نحو 50 ألف شخص في ساحة إسحاق رابين وسط تل أبيب فيما أعلنت الشرطة الصهيونية عن مشاركة 25 ألف شخص.
ونقلت فرانس برس عن أحد منظمي المظاهرة مطالبته بتغيير سياسي لتحقيق اتفاق السلام، معتبرا أن القيادة الحالية فشلت في مهامها على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، ولا مؤشرات عن تحسن الوضع الأمني".
وأكد المنظمون أنه لم يشارك في تنظيم التظاهرة أي حزب سياسي معارض.
وتطالب المنظمة غير الحكومية باتفاق سلام مع الفلسطينيين وتدعو إلى حل الدولتين.
بدوره، هاجم رئيس جهاز الموساد السابق، مئير داغان، سياسة نتانياهو زعيم حزب الليكود اليميني، موضحا أن الكيان له أعداء، لكنه لا يخشاهم بقدر ما تخيفه القيادة الحالية.
واعتبر داغان أن الولايتين الأخيرتين لنتانياهو شكلتا "6 أعوام من الإخفاقات المتتالية للكيان، منددا بانعدام أي مؤشر لتوقيع اتفاق مع القيادة الفلسطينية مع استمرار توقف مفاوضات السلام منذ أبريل/نيسان2014.
وقوبلت تصريحات داغان بتصفيق الحاضرين الذين هتفوا "نتنياهو إرحل".