تاريخ النشر : 2009-07-23
صحافي اسرائيلي:سكان تل ابيب يسهرون حتى الصباح ويعتقدون انهم الضحايا
السفير رياض منصور ممثل فلسطين في بعثة الامم المتحدة بجنيف الى جانب السفير ابراهيم خريشة هنا ، شهد الاجتماع الدولي بشأن القضية الفلسطينية يوما حامي الوطيس نالت خلاله اسرائيل اقسى انواع اللوم والتأنيب على اعتداءاتها ضد حقوق الفلسطينيين وكرامتهم ، وبحسب العديد من المشاركين فقد كانت الجلسات " ساخنة " ولولا ان الولايات المتحدة تحمي "ظهر" اسرائيل لنالت عقوبات شديدة على استهتارها بحق الفلسطينيين في الحياة والحرية والكرامة .وقد برز من بين المشاركين اعضاء برلمان بريطانيين قرروا الخروج في حملات لفضح سياسة اسرائيل ضد المدنيين ، وعلى رأسهم عضو البرلمان البرطاني السيدة ستاركي وهي مدرسة في جامعة كامبريدج ومختصة في شؤون فلسطين والاستيطان اليهودي وقالت انها بدأت اهتمامها بفلسطين عام 1997 واكتشفت ان اسرائيل تمنع اعضاء البرلمان الفلسطيني من تقديم خدماتهم للجمهور الفلسطيني وحثّت اعضاء البرلمانات الاوروبية الخروج عن صمتهم ضد الاحتلال وقالت اننا كلما حاولنا ان نساعد الفلسطينيين في بناء دولة جاءت اسرائيل وقصفت ودمرت المباني التي نشيدها .من جانبه يزهار بيير رئيس منظمة كيشت لحماية الديموقراطية في اسرائيل كشف امام الاجتماع وبصور عن التلفزيون الاسرائيلي وعناوين الصحف العبرية كيف ان الاعلام الاسرائيلي يوظف كل جهده من اجل الحرب ولا يحاول ان يوازن في اختيار المصطلحات طالما انها لا تخص سوى الشعوب الاخرى .وكيف ان الصور التي بثها الجيش الاسرائيلي حول قصف صواريخ انما تبين انها مجرد اسطوانات غاز للمستشفى .ونصح يزهار الاهتمام بعناوين الصحافة لا نها تشكل الوعي والرأي العام وتقود الى تأجيج الحروب بل وتفرض نفسها على الوزراء وحتى طريقة تفكير وعمل رئيس الوزراء في اسرائيل .من جانبه حذر ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا في كلمته من الحروب القادمة والتي تعتمد على التكنولوجيا ويتحول فيها الطيارون الى مجرد قتله انترنت لا يرون الضحايا ويعودون الى منازلهم