المكتب الإعلامي - جنين
أصيب شاب برصاصة في قدمه بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه, فيما تم اعتقال شابين فجرا اليوم الأربعاء, أثناء عملية مداهمة واقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دهمت المخيم واقتحمت عدة منازل من بينها منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، والذي تحاول اعتقاله منذ فترة، وقامت بتدمير محتويات المنزل، والتحقيق مع سكانه، حول مكان تواجد السعدي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة، مجدي توفيق نوباني، وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي حيث قام الاحتلال بالتحقيق مع زوجته.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها الشابين أحمد توفيق قريني 21 عاماً، وعبد الكريم أبو الفوز 19عاماً، أثناء تواجدهم في ساحة المخيم.
وبينت المصادر أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المقتحمة، أسفرت عن إصابة الشاب أحمد سليم النورسي 22 عاماً برصاصة في قدمه.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات عنيفة بالحجارة والزجاجات الحارقة في نفس المنطقة تخللها إلقاء زجاجات حارقة في مناطق مختلفة من المخيم.
وبينت أن قوات الاحتلال نصبت الكمائن على أسطح المنازل خلال عملية الاقتحام وتمركزت في محيط المستشفى الحكومي.
وأفاد شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت أكثر من (30) منزلا خلال عملية الدهم التي استهدفت البحث عن مطلوبين وتخللها تفتيش منازل المواطنين بطريقة استفزازية.
وأشاروا إلى أن الجنود داهموا أحياء قريبة من المخيم ومحاذية له وكانوا يطرقون أبواب الشقق في البنايات ويفتشونها واحدة تلو الأخرى ويدققون في هويات المواطنين .
وأضافوا إلى أن الكلاب البوليسية استخدمت في التفتيش وكان الجنود يصورون المنازل من الداخل ويفتحون الخزائن حيث لحقت أضرار بأبواب المنازل ومحتوياتها.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات شهدتها بلدة العرقة غرب جنين عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وقال شهود عيان إن نحو عشر آليات عسكرية داهمت البلدة فجرا وتمركزت في وسطها واشتبكت مع الشبان الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة حيث لاحقتهم في الأزقة والشوارع.
وأضاف مواطنون أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية بكثافة وانتشروا أيضا بين كروم الزيتون فيما أفيد باقتحام مناطق تقع بين العرقة واليامون.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، شاباً من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دهمت بلدة عزون واقتحمت منزل عائلة الشاب أنس محمد سليم 18 عاماً وقامت باعتقاله بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.