المكتب الإعلامي - غزة
أظهر فيديو جديد بثته القناة "الإسرائيلية الثانية"، مساء الجمعة (3|4)، حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات الاحتلال، خلال الاشتباكات المسلحة مع المقاومة الفلسطينية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة أثناء العدوان الأخير على غزة.
وحسب القناة؛ فقد صور الفيديو من خلال كاميرا مثبتة على خوذة جندي "إسرائيلي" يعمل في طواقم الإنقاذ، لإظهار القدرات التي يتمتع بها عناصر هذه الوحدة لإنقاذ عدة جنود كان أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك وصفت بالقاسية والعنيفة شرق خانيونس.
وقالت القناة العبرية إن هذه الأحداث تعود إلى الثالث والعشرين من تموز (يوليو) الماضي في خضم الحرب البرية العنيفة التي شنها جيش الاحتلال، على مناطق شرق قطاع غزة حين تعرضت قوة من لواء المظليين في جيش الاحتلال لكمين محكم أصيب خلاله ما لا يقل عن 13 جنديا بعضهم أصيب بجروح شديدة الخطورة، ما تطلب في حينه استدعاء طائرات مروحية لإنقاذ ونقل الجرحى.
وكان على متن إحدى تلك الطائرات التابعة للوحدة 669، الجندي الذي رصد بكاميرته ما جرى، وسربه لاحقا للقناة.
ورغم أن بث هذا التقرير هدف لإظهار مدى القدرة التي تمتع بها عناصر هذه الوحدة لإنقاذ الجرحى، إلا أنه كشف أيضا عن القدرة الكبيرة للمقاومة من خلال الاشتباكات المباشرة التي كبدت جيش الاحتلال خسائر كبيرة.
وأشار ضابط الوحدة في مقابلة مع القناة العبرية الثانية إلى أنهم اضطروا لإلقاء قنابل دخانية من أجل الهبوط على الأرض لاستقبال ونقل الجرحى وسط اشتباكات عنيفة، موضحا أن عددا من الجنود كانوا في حال الخطر الشديد وفقدوا الكثير من الدماء، وبعضهم اضطر الأطباء فيما بعد لبتر أطرافهم.