تاريخ النشر : 2010-04-08
في ذكرى عملية كسر الحصار وارتقاء ثلاثة من أبنائها.. كتائب المجاهدين تؤكد على تمسكها بخيار المقاومة
أكدت كتائب المجاهدين في فلسطين في بيان لها بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثانية لعملية كسر الحصار والتي قتل فيها ثلاثة جنود صهاينة, أكدت على تمسكها بخيار المقاومة بجميع أنواعها كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لاستعادة واسترجاع حقوقه المسلوبة من قبل الصهاينة.
كما ودعت الكتائب الشعب الفلسطيني إلى الصبر والصمود في وجه غطرسة وعدوان الاحتلال الصهيوني, وجددت دعوتها للفلسطينيين بضرورة الوحدة الفلسطينية باعتبارها صمام الأمان للقضية الفلسطينية العادلة.
وقالت الكتائب بخصوص قضية الأسرى:" أسرانا لن ننساكم وستبقى كل الخيارات مفتوحة لإطلاق سراحكم"
والجدير بالذكر أن يوم الجمعة الموافق 9/4 يوافق الذكرى السنوية الثانية لعملية كسر الحصار النوعية والمشتركة بين فصائل المقاومة, كتائب المجاهدين وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين, والتي نفذها المجاهدون في معبر المنطار شرق مدينة غزة, وأدت إلى مقتل ثلاثة صهاينة, واستشهد فيها احد مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين, وعلى إثرها تم قصف منزل في حي الشجاعية استشهد فيه الشهيد عاطف الغرابلي قائد وحدة رصد في قاطع غزة في كتائب المجاهدين والطفل أحمد الغرابلي.
هذا ويصادف يوم الخميس الموافق 8/4 استشهاد المجاهدين الشهيد القائد/ سامي محمد أبو شريعة "أبو مجاهد" قائد قاطع غزة والناطق الرسمي باسم كتائب المجاهدين، والشهيد القائد محمود طلال عجور "أبو رشاد".