المكتب الإعلامي - غزة
شاركت حركة المجاهدين الفلسطينية في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الاسلامي تنديداً بحملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها الاجهزة الامنية في الضفة بحق ابناء الجهاد الاسلامي وحركة حماس.
وقد حضر عن حركة المجاهدين د.سالم عطالله أبومحمود عضو مكتب الامانة العامة للحركة
وحمّلت الفصائل الفلسطينية بغزة اليوم الاثنين (5-5) قيادة السلطة في رام الله، مسؤولية الاعتقالات السياسية بحق عناصر وكوادر وأبناء المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة.
وقال البطش، خلال مؤتمر صحفي، عقد امام برج شوا وحصري بغزة بمشاركة حركة المجاهدين الفلسطينيةو الفصائل الوطنية والإسلامية، "إن حملةً مسعورة وغير مبررة تستهدف أبناء حركتي الجهاد الإسلامي حماس، ودون أي وجه حق يلاحق أنصارنا في الضفة على نحو غير مسبوق".
وناشد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كل الشخصيات المسؤولة لوقف هذه الممارسات الغير مسؤولة، محذرًا من استمرار هذه الاعتقالات التي ستعكس الأجواء الوطنية لاتجاه سلبي.
واستنكر البطش، ملاحقة واعتقال أجهزة السلطة لأسرى محررين تابعين لها في الضفة الغربية.
من جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، أن ما تقوم به أجهزة السلطة في الضفة ما هي إلا ممارسات وعربدة لن تطول في الضفة الغربية ويجب أن تتوقف.
وأضاف أبوزهري، إن المستهدف من وراء الاعتقالات السياسية لعناصر حماس والجهاد بالضفة هو مشروع المقاومة.
واعتبر أن استمرار الاعتقالات بحق كوادر المقاومة من أبناء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، يكذّب نوايا المصالحة ويبرر للانقسام.