المكتب الاعلامي - الضفة المحتلة:
أصدرت ما تسمى بـ"محكمة الصلح" الصهيونية الليلة الماضية قرار يقضي بإخلاء ثمان مبان تضم ٢٣ شقة تؤوي نحو ١١٠ أفراد في حي سمير أميس، في المنطقة المعروفة ب"خلة القرعان"، إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة، بادعاء أنها مملوكة ليهود منذ العام ١٩٧١.
وأمهلت المحكمة أصحاب تلك الشقق حتى الأول من آب/أغسطس القادم لتنفيذ القرار.
وقالت صحيفة "القدس" الفلسطينية صباح اليوم إن قرار المحكمة نص، وفق ما أكده أصحاب تلك الشقق، ومنهم المواطن أكرم أبو شلبك الذي يملك ٣ شقق في إحدى المباني الثمانية، أن يقوم قاطنو تلك الشقق بهدمها بأيديهم، ما لم يقوموا بشرائها من مدعي ملكيتها اليهود، والذين يقف على رأسهم المدعو أرييه كينغ عراب الاستيطان اليهودي في القدس، والذي يقود حملة واسعة ومنظمة من عمليات الاستيلاء على أراضي وعقارات المقدسيين. سواء في البلدة القديمة أو في الأحياء المحيطة بها.
ووفق الصحيفة فإن المباني الثمانية تقع على قطعة أرض مساحتها نحو تسعة دونمات، علما بأن أصحاب الشقق كانوا اشتروا تسعة عشر دونما أي ضعف هذه المساحة من الرض في العام ٢٠٠١، لكن السلطات العسكرية الصهيونية صادرت نحو عشرة دونمات منها لصالح جدار الفصل العنصري.
وتعود الشقق المهددة بالإخلاء والهدم، لكل من: كامل عبد القادر (شقتان)، أكرم أبو شلبك (شقة)، حمدي الرجبي (شقتان)، جبر خضر (شقتان)، إسماعيل خضر (شقتان)، جمال أبو ليل (٣شقق)، عمر معلوف (٤ شقق)، ناجح الرجبي وأنجاله (٥ شقق)، محمد أبو شلبك (شقة)، وسعيد أبو شلبك (شقة).