يحتفل العالم العربي والإسلامي اليوم السبت بذكرى الإسراء والمعراج التي أُسري فيها بالرسول الكريم (محمد-صلي الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك.
ومن هناك عرج النبي إلى السماوات ممتطيا دابة "البراق"، وبعد هذه الرحلة الطويلة اقترب منها الرسول الكريم من سدرة المنتهى "مكانة لم يبلغها احد قبل وبعد الرسول صلى الله عليه وسلم بجوار الله رب العالمين".
وفي نهاية هذه الرحلة السماوية الكونية عاد الرسول الكريم إلى الأرض ثانية ليحدث البشرية عما شاهده من نعيم للجنة وهول لعذاب النار، داعيا البشرية إلى عبادة الله جل جلاله والفوز بالجنة.
وبهذه المناسبة العظيمة إذ تتقدم حركة المجاهدين الفلسطينية بأحر التهاني والتبريكات للأمة العربية والإسلامية عامة وللشعب الفلسطيني خاصة بهذه المناسبة والمعجزة بالتبريكات وأن يعيدها الله على الجميع باليمن والبركات وقد تحررت البلاد من دنس الصهاينة .