المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قرر الأسرى في سجون الاحتلال إغلاق الأقسام والدخول إلى الغرف بعد ظهر اليوم كخطوة احتجاجية على ما يشهده سجن "إيشل" من توتر كبير منذ عدة أيام بسبب سياسة النقل التعسفي.
وأوضح مركز إعلام الأسرى في بيان اليوم الأحد (31-5) أن هذه الخطوات الاحتجاجية التي سيقوم بها الأسرى في سجون الجنوب، تأتي تضامناً مع إخوانهم الأسرى في سجن "إيشل" علی خلفية قيام مصلحة السجون بنقل ممثل حماس في السجن معمر الشحروري.
وقد تتصاعد الخطوات الاحتجاجية من قبل الأسرى إذا أصرت مصلحة السجون على عدم تلبية مطلبهم القاضي بإرجاع ممثل حماس في "ايشل" إلى مكانه، ووقف سياسة النقل التعسفي بحق ممثلي الحركة الأسيرة.
وكان الأسرى في "إيشل" قد أغلقوا قسم 10، وقاموا كذلك بحل التنظيم وإلغاء التمثيل الاعتقالي ردا على هذا القرار التعسفي، وهو مخالف للاتفاق المبرم مؤخراً بين الأسری ومصلحة السجون والقاضي بعدم النقل المفاجئ لممثلي الأسرى في سجون الاحتلال.
من جهة أخرى، حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد من قلة الفعاليات الفلسطينية والعربية والدولية لمساندة الأسير خضر عدنان "37 عاما" المضرب عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي بوضع صحى متدهور، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.
وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط، بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته من الموت البطيء الذي يمر به والعمل على الإفراج عنه.
وأضاف حمدونة أن حياة المضرب عدنان في خطر، فهو يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية؛ ولا يقوى على الحركة والوقوف، وحالته في تدهور مستمر، وتمارس إدارة مصلحة السجون عليه ضغوطات نفسية فيما يسمى بمستشفى الرملة لفك إضرابه.