المكتب الإعلامي - جنين
أصدرت محاكم الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء (3-6)، أحكاماً بالسجن الفعلي لفترات متفاوتة على 6 أسرى مقدسيين، حيث وجهت لهم اتهامات عديدة، وأدينوا جميعاً بتهم رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة "الموليتوف".
وأفادت مصادر محلية بأن المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة، حكمت على الشاب محمد تيسير داود أبو سبيتان (21 عاماً) بالسجن الفعلي لمدة 24 شهراً، بتهمة إلقاء الزجاجات الحارقة.
وقالت والدة الشاب محمد إن نجلها قضى 6 شهور في سجن ريمون الاحتلالي، بتهمة رشق الحجارة، وعندما أنهى تلك الفترة لم يفرجوا عنه ولفّقوا له تهمة جديدة وهي إلقاء الزجاجات الحارقة وحُكم عليها اليوم 24 شهراً.
وقالت والدة محمد كنا على أمل أن تُحسب الستة شهور القديمة، وبذلك يُخفف عنه حكمه، لكن المحكمة رفضت ذلك تماماً.
وحكمت المحكمة على الشاب محمد نمر قنيبي(19 عاماً)، بالسجن لمدة 36 شهراً وهو من سكان حي الثوري، حيث اعتقل بتاريخ 20 تشرين ثاني (نوفمبر) 2014 ضمن حملة استهدفت أبناء حي الثوري عقب استشهاد الأسير المحرر معتز حجازي.
وحكمت المحكمة على الأسير مجدي خالد خضر الهدرة (19 عاماً) من حي الطور في القدس بالسجن الفعلي لمدة 18 شهراً، والأسير أيوب علي محمد أبو الهوى (22 عاماً) بالسجن الفعلي لمدة 30 شهراً، و9 أشهر مع وقف التنفيذ، حيث اعتقل في تاريخ 12 كانون ثاني (يناير) 2015 وهو من سكان حي الطور أيضاُ.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين بأن محكمة صهيونية حكمت على الشاب محمد أيوب ربيع الرازم، بالسجن مدة 11 شهراً، وغرامة مالية بقيمة 6 آلاف شيقل، وحكمت على الشاب حمزة ناصر ملحس بالسجن مدة 8 شهور، وهما من سكان البلدة القديمة في المدينة المحتلة.
يذكر أن العديد من الأسرى المقدسيين وذويهم كانوا ينتظرون منذ الصباح جلسات النطق بالحكم في قضاياهم، حيث مُنع بعض ذويهم من حضور الجلسات في المحكمة المركزية.