المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن وزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، دعا أمس الأحد، إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في هضبة الجولان.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الصادرة اليوم الاثنين (8-6) عن بينيت في خطابٍ له قوله إن "الهدف هو توطين 100 ألف يهودي في الجولان خلال خمس سنوات، وأن على زعماء العالم الحر الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لو أننا تنازلنا عن الجولان، لكانت عصابات داعش (تنظيم الدولة) تسبح الآن في (بحيرة) طبريا.. أنا أدعو من هنا دول العالم: قفوا معنا، واعترفوا بسيادة الإسرائيليين على هضبة الجولان.. حان الوقت لتحقيق العدالة ومواجهة القوى الإسلامية المتطرفة.. المسألة هي إسرائيل أو داعش - لديمقراطيةٍ تختار رؤساءها أو تنظيم متطرف يقطع الرؤوس".
وزعم أنّ "هضبة الجولان هي جزء من دولة إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (عام 1967)، وقال في العام 1981 مرّر رئيس حكومة آنذاك مناحيم بيغن، قانون هضبة الجولان وبدأ بتطبيق القانون الإسرائيلي على الأرض، وفرض الحكم العسكري لمدة 14 عامًا.. في حينه صرخ العالم وانتقد إسرائيل، وحتى اليوم ليس هناك دولة تعترف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل.. وعلى ما يسميه العالم الضفة الغربية، هناك سنوافق على أن لا نوافق".
وحذر بينت من أن "العالم لا يزال يحاول تطوير برامج خيالية، وتحقيقها سيؤدي إلى المزيد من الإرهاب، لكن في الجولان ممنوع صناعة منتجات زراعية، أين المنطق في ذلك؟"، متسائلا "لمن يريدوننا أن نعطي الجولان؛ لجبهة النصرة أم لداعش؟ أم للأسد الذي يرتكب مجازر ضد مواطنيه؟" وفق تساؤله.