المكتب الإعلامي - نابلس
أقدمت إدارة مصلحة السجون الصهيونية على تثبيت كاميرا مراقبة تصور على مدار الساعة الغرفة التي يحتجز فيها الشيخ خضر عدنان في مستشفى آساف هروفيه.
ويواصل الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (38) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ وسط ظروف اعتقالية سيئة للغاية؛ حيث يرفض تناول المدعمات والفيتامينات؛ وكذلك يرفض الخضوع للفحوصات الطبية رغم تهديد الإدارة بإجباره على ذلك رغما عنه.
وأكدت مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى، في بيان صحفي اليوم الخميس (11-6)، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تحتجز الشيخ عدنان في غرفة رقم (12) في مستشفى آساف هروفيه، التي تحولت إلى غرفة عمليات للإدارة؛ وذلك في إطار الضغوط والإجراءات الاستفزازية التي تفرضها الإدارة على الشيخ عدنان لثنيه عن الاستمرار في إضرابه المشروع لنيل الحرية.
ونقلت المؤسسة رسالة عن الأسير عدنان قال فيها إن الغرفة التي يحتجز فيها وهي أشبه بالزنزانة، قد تحولت إلى غرفة عمليات للإدارة وللتقنيين التكنولوجيين، فلا يستطيع النوم نظرا للإزعاج المستمر من وجود ثلاثة سجانين بجواره، بالإضافة للضباط وقادة إدارة مصلحة السجون، الذين يزورن الغرفة من حين لآخر؛ علاوة على أنهم يرسلون ويستقبلون اشارات بواسطة أجهزة الارسال للجهات المعنية كل 20 دقيقة على الأكثر مما يتسبب بإزعاجه؛ دون أدنى مراعاة للحالة الصحية المتدهورة التي يمر بها.
وأشار عدنان إلى أن إدارة السجون تواصل تقييد احدى قدميه واحدى يديه في السرير؛ دون مراعاة لحالته الصحية؛ مما يتسبب بإيذائه؛ بالإضافة للتضييقيات المستمرة عليه من السجانين أثناء صلاته؛ أو حتى أثناء ذهابه للحمام؛ كل هذا مع استمرار تجاهل سلطات الاحتلال وجهاز الشاباك للاستجابة لمطالب الشيخ عدنان المشروعة بإنهاء اعتقاله.
من جهتها، استنكرت مؤسسة مهجة القدس ممارسات إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ معتبرة أنها تهدف من وراء تلك الممارسات الاستفزازية للنيل من إرادة وصمود الشيخ في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ متسائلة عن غياب دور مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الشيخ المجاهد خضر عدنان المشروعة في الحرية والكرامة.