المكتب الاعلامي - غزة :
أعلن مجلس الإفتاء الأعلى، اليوم الاثنين، أن صدقة الفطر لشهر رمضان هذا العام، ثمانية شواقل، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.
وورد في بيان للمجلس أنه يجوز تعجيل صدقة الفطر خلال شهر رمضان المبارك، و"لا يجوز شرعا تأخيرها إلى ما بعد أداء صلاة عيد الفطر، فمن لم يخرجها في الوقت المشار إليه، فإنها تبقى في ذمته، وعليه إخراجها بعد ذلك، وتعد وقتها صدقة من الصدقات، والذي يؤخرها إلى ما بعد صلاة العيد دون عذر يؤثم".
وبخصوص مقدار فدية الصوم، قال المجلس: "يتوجب على المريض مرضا مزمنا -لا يرجى برؤه-، أو الشخص الطاعن في السن، الذي لا يقوى على الصوم إخراج فدية الصوم، ومقدارها إطعام مسكين وجبتين عن كل يوم يفطر فيه، مع مراعاة مستوى ما ينفق على طعام العائلة التي تخرج الفدية، على ألا تقل قيمة الفدية عن قيمة صدقة الفطر، والزيادة على ذلك أفضل".
وأشار مجلس الإفتاء إلى أن يعتمد نصاب زكاة المال الذهب لتحديد نصاب الزكاة من الأموال النقدية، "وبما أن المثقال -أي الدينار الذهبي- الواحد يساوي أربعة غرامات وربع الغرام (4.25 غم) على رأي جمهور الفقهاء، أخذا بمثقال المدينة المنورة، فيكون نصاب الذهب خمسة وثـمـانيـن غـراما؛ أي (20 × 4.25 = 85غم)".
وقال: "بناء على سعر الذهب في الأسواق المحلية، عند إصدار هذه الفتوى، فإن مقدار نصاب الزكاة لهذا العام 1436هـ/ 2015م يقدر بـ: (2300) دينار أردني، أو ما يعادله من العملات الأخرى، ويخضع هذا التقدير للتعديل تبعا لما يطرأ على سعر الذهب من ارتفاع أو انخفاض عند إخراج الزكاة في فترات أخرى".