المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن قرار صهيوني رسمي بتوسيع بؤرتين استيطانيتين يهوديتين على حساب أراضٍ فلسطينية واقعة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في آخر أعدادها الصادرة، أن "لجنة التخطيط العليا" التابعة لجهاز "الإدارة المدنية" الصهيوني، أقرّت خططاً لبناء استيطاني في بؤرتي "شيلو" و"شفوت راحيل" المقامتين على أراضي قرى وبلدات شمال مدينة رام الله، وذلك بموجب قرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن قرار الحكومة الصهيونية جاء عقب ضغط من زعيمي حزب "البيت اليهودي" الوزيرين نفتالي بينت وأوري ارائيل، مبينةً أن "لجنة التخطيط" صادقت في اجتماع لها يوم الأربعاء الماضي، على منح تراخيص لبناء 12 وحدة استيطانية جديدة في تلك البؤرتين.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار "لجنة التخطيط" ارتبط بالعملية التي نفذت شمال رام الله قبل أكثر من أسبوع، والتي قتل فيها مستوطن وجرح ثلاثة آخرون قرب بؤرتي "شيلو" و"شفوت راحيل".
ولفتت إلى أن وزارة الإسكان الصهيونية كانت تقوم أساساً ببناء المنازل المصادق عليها حديثاً في مستوطنة "شفوت راحيل"، موضحة أن الوزارة الإسرائيلية منحت تراخيصَ لكافة الأبنية التي جرى تشييدها في مستوطنة "شيلو".
وقالت "إن القرار الجديد يعني استكمال عمليات البناء في المستوطنات، بعد وقت طويل من تجميد البناء في المشروعين"، وفق قولها.