المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
أعلنت قوات الاحتلال عن فرض العديد من القيود المشددة، ونشر الآلاف من عناصرها، في كافة أنحاء مدينة القدس المحتلة ومحيط الحرم القدسي الشريف، غداة ليلة القدر، في ظل توقع بوصول عشرات الآلاف لإحيائها.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، أوضحت شرطة الاحتلال أنها ستقوم "بنشر الآلاف من عناصر الشرطة، في أنحاء شرقي القدس، اعتبارًا من الساعات المبكرة لصباح اليوم الاثنين، حتى مساء الثلاثاء".
وحددت شرطة الاحتلال أعمار المصلين الذين يسمح لهم بالدخول للصلاة بالمسجد الأقصى لاحياء ليلة القدر، حيث ستسمح للأطفال دون سن 12، وللرجال فوق سن 50، وللنساء فوق سن 30، بالدخول دون تصريح، فيما يضطر باقي الفلسطينيين الحصول على تصريح لدخول مدينة القدس وأداء الصلاة بالأقصى.
وبالرغم من تضييقات الاحتلال وإجراءاته المشددة، فقد بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوافد منذ الليلة الماضية إلى المسجد الأقصى المبارك، من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، عبر ما يعرف بطرق "التهريب".
ومن المنتظر أن يفوق عدد المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك اليوم الاثنين، عشرات الآلاف، يقدمون من مختلف الأراضي الفلسطينية.
وكان النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس، "محمد طوطح"، طالب في تصريح للأناضول جموع الفلسطينيين "التوجه للمسجد الأقصى وإحياء ليلة القدر فيه".
وأطلق نشطاء فلسطينيون دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "القدر بالأقصى"، بهدف تشجيع الشباب لإحياء ليلة الـ27 من رمضان بالأقصى رغم كافة الإجراءات التي يفرضها الاحتلال على المصلين.