المكتب الإعلامي - خاص
تقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الجمعة (17/7) بأطيب التهاني والتبريكات إلى الأمتين العربية والإسلامية عامة، وأبناء شعبنا الفلسطيني خاصة، بمناسبة عيد الفطر السعيد.
ودعت الحركة في بيان لها جماهير شعبنا المجاهد لمزيد من التعاضد والتكافل والتراحم في ظل الوضع الإنساني الذي يعيشه قطاع غزة .
وطالبت الحركة في بيانها شعبنا في الضفة الغربية وفي كافة أماكن تواجده الى الاستمرار في انتفاضته ضد العدو المجرم الجبان.
كما توجهت الحركة بالتهنئة الخاصة إلى أبناء وعوائل الشهداء الأبرار والجرحى والأسرى الأبطال، معربة عن أمنياتها أن يأتي العيد القادم وقد توحدت امتنا وتحققت آمالنا بالعزة والتمكين وارتفعت راياتنا خفاقة فوق مآذن الأقصى وربوع فلسطين.
وحيت حركة المجاهدين المرابطين على ثرى فلسطين الطاهرة.
وفي هذه المناسبة دعت الحركة شعبنا الفلسطيني إلى التراحم والتسامح على الخير والمحبة، فذلك من علامات قبول الأعمال والطاعات التي تتجلى في سلوك الصائم وهو يقبل على أهله وجيرانه وأرحامه وأبناء وطنه متسامحا باشاً ينشر الفرح والسرور، ويمسح على رؤوس اليتامى والثكالى والأرامل، يتفقد عوائل الشهداء والأسرى وأبنائهم.