تاريخ النشر : 2010-04-25
30 مصابا بينهم مسعفون وصحافي حصيلة تصدي أهالي سلوان للمتطرفين
أفادت مصادر صحفية في القدس المحتلة أن نحو 30 شابا بينهم متضامنون أجانب ومسعفون إضافة إلى صحفي واحد على الأقل أصيبوا في المواجهات العنيفة التي شهدها حي البستان والحارة الوسطى وواد حلوة في سلوان قبل وخلال المسيرة التي نظمها متطرفون يهود في وادي حلوة واضطروا إلى المغادرة تحت ضغط المواجهات العنيفة والاحتجاجات الغاضبة التي نظمها أهالي البلدة هناك.
ونقلت مصادر في القدس المحتلة عن طواقم الإسعاف التابعة لجمعية برج اللقلق في البلدة القديمة أنها قدمت الإسعاف لعشرين مصابا بينهم اثنان من أفرادها، في حين نقل مراسلنا عن اتحاد المسعفين العرب أن طواقمه قدمت العلاج لتسعة مصابين غالبيتهم أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وحصل مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية على إفادات من المسعفين أكدوا فيها أن الشرطة استخدمت نوعا من الرصاص يتسبب بحروق وجروح ورضوض للضحايا وينتشر في مناطق متفرقة من الجسم في آن واحد.
وأشار المركز إلى أن الشرطة كانت استخدمت مثل هذا النوع من الرصاص في المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى والبلدة القديمة الشهر الماضي.
وكان المواطنون في بلدة سلوان نظموا بعد ظهر اليوم مهرجانا حاشدا في محيط خيمة البستان احتفاء باندحار المستوطنين عن بلدتهم وفشلهم في مسيرتهم التي سارت في منطقة وادي حلوة لمسافات قصيرة قبل أن تضطر إلى العودة إلى أدراجها وسط حراسة مشددة من الشرطة.
وهتف المواطنون بعبارات "بالروح بالدم نفديك يا سلوان" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" كما قرعت النساء والأطفال على الطبوب وأواني الطبخ، ورفعوا الإعلام الفلسطينية على امتداد مسار المسيرة ، إضافة إلى تعليق الأحذية البالية على أعمدة الكهرباء مر من تحتها المستوطنون.