المكتب الاعلامى - غزة
قال المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سامي مشعشع، إن هناك مؤشرات إيجابية طرأت لحل أزمة العام الدراسي الحالي.
وأضاف مشعشع في تصريح صحفي عصر اليوم الأحد، أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية لحل موضوع الأزمة المالية، لكنها لم ترتق إلى المستوى المأمول، خاصة في ظل التواصل مع الدول المانحة كافة، والدول التي لم تقدم يوماً مساعدات مالية للوكالة.
وأوضح الناطق باسم أونروا، أن بقاء الوضع على حاله، يعني أن الوكالة مقبلة على أمرين: أولهما استمرار طرق الأبواب لتوفير الأموال اللازمة للوكالة، ثانياً إخطار أولياء الأمور، بقرار الوكالة تأجيل العام الدراسي، معتبراً أنه ليس بالسهل.
ولفت إلى أن قرار تأجيل العام الدراسي له تبعات تربوية واقتصادية وسياسية واجتماعية، وتبعات أمنية للدول التي تعاني من توترات سياسية مثل سوريا، خاصة أن هناك أكثر من نصف مليون طالب في مناطق نشاط الأونروا سيبقون دون تعليم لفترة من الزمن.
وأعرب مشعشع عن أمله بأن يكون قرار التأجيل إن تم، لمدة أيام فقط، ولا يتجاوز الشهر أو أكثر، قائلاً: "نحن لا نريد حلول مؤقتة تتكرر كل عام أو نصف عام، بل نريد حلولاً طويلة المدى، لتوفير قاعدة مالية متينة".
وتعاني الوكالة من أزمة مالية، هي الأشد عليها منذ نشأتها، بحسب تصريحات سابقة لمفوضها العام، بيير كرينبول، حيث تعاني من عجز مالي قدره 101 مليون دولار، قد يمنع افتتاح العام الدراسي في موعدها نهاية الشهر الجاري