المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قالت القناة العبرية الثانية، الليلة الماضية، إن إدارة مصلحة السجون الصهيونية، قررت إقامة غرفة طوارئ داخل غرف العيادات التابعة لها داخل السجون؛ وذلك في خطوة استباقية منها للتعامل مع حالات إضراب الأسرى عن الطعام، وهو ما يشكل حالة غير قانونية، ومحاولة للمساس بحياة الأسرى المضربين عن الطعام.
فإن هذا القرار اتخذ بعد عقد اجتماع برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحضور وزير الأمن الداخلي ومسؤولين أمنين وقائد الشاباص (مصلحة السجون)، و بهذا القرار لن يحتاج الشاباص لإرسال الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات، وإنما سيتولى السجانون متابعة أمرهم داخل هذه العيادات.
ويرى وقال محرر للشؤون العبرية في المركز الفلسطيني للاعلام أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تنفيذ عمليات "قتل" للأسرى، في ظل غياب وجود أطباء مختصين، وفي ظل غياب أي رقابة قانونية على هذه المراكز الطبية داخل السجون.
ويشير إلى أن هذه الأمر، قد يجعل السجانين يلبسون زي الأطباء، والقيام بأعمال ليست من تخصصهم أو معرفتهم، وهو ما سيعرض حياة الأسرى للخطر الشديد.
وتحاول قوات الاحتلال، وإدارة السجون التابعة لها، اتخاذ خطوات بهدف النيل من عزيمة وإرادة الأسرى الفلسطينيين الذين يحاولون الضغط على إدارة السجون لتحصيل حقوقهم المشروعة داخل السجون، وفي سبيل ذلك يلجأ الأسرى إلى الإضراب عن الطعام، أو اتخاذ خطوات احتجاجية أخرى.