غزة-المكتب الاعلامي:
اختتمت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية المخيم الصيفي "جيل المجاهدين ..للنصر والتمكين" والذي استمر لأكثر من اسبوعين، والذي ضم عدداً من أبناء الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني .
وضم المخيم العديد من فقرات الفنون القتالية، والرماية ، والمهارات العسكرية والتدريبية ، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات الدعوية والتربوية، والعروض الدينية والمحاضرات الخاصة بالثقافة الإسلامية، وهو الأمر الذي هدفت من خلاله اللجنة المشرفة على المخيم إلى تعليم أطفال المجتمع المسلم مكانة الإسلام ومقدساته ، والحفاظ على عهد الأسرى والشهداء الذين هم عنوان صمود وعزة الشعب الفلسطيني، وأن راية الإسلام لا يقدر على حملها إلا من حمل العقيدة الصافية من نعومة أظافره .
وأوضح أبو حذيفة المشرف على المخيم ان هؤلاء الفتية هو النخبة الذي يجب أن يلتزم به أبناء وأشبال فلسطين لكي يفهم أبنائنا أن فلسطين لن تعود إلا بالجهاد والمقاومة وأنهم سوف يحملون راية الإسلام عالية خفاقة فوق مآذن الأقصى والمقدسات الإسلامية إن شاء الله.
واضاف أن الصراع مع الكيان صراع وجود لا صراع حدود وهو بالأصل صراع على الأجيال، وتابع ان المقاومة الفلسطينية تريد من هذه الجيل أن تكون نواة أساسية في مشروع التحرير بإذن الله .
مبيناً أن هذه المخيمات هي أداة للحفاظ على شباب المستقبل والعمل على غرس القيم الوطنية والجهادية في نفوس الأطفال وتعزيز المعنوية لديهم من خلال تلك التدريبات والدروس التربوية حيث أن الشباب في هذه المخيمات يوجهون رسالة الاحتلال مفادها أن "هذه الأجيال هي التي ستحرر الأسرى والمسرى، وأن هذا الجيل هو جيل التحرير بإذن الله"