تاريخ النشر : 2010-05-04
مغتصبون صهاينة يحرقون مسجداً وأراضٍ جنوب نابلس
أحرق المغتصبون الصهاينة فجر اليوم الثلاثاء المسجد الرئيسي بقرية اللبن الشرقية، إضافة إلى أراضٍ زراعية في قرية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس اللبن جمال دراغمة: " وجدنا عدد كبير من المصاحف والبرادي مجمعة في مكان واحد، حيث تم إشعال النار فيها داخل المسجد"، مشيراً إلى أن المسجد الذي يقع وسط البلدة هو المسجد الرئيسي فيها وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 500 متر مربع.
وقال: إن " ثلاثة مغتصبون تقع بمحاذاة القرية هي عيلة ولبونه وشيلو، حيث تم مصادرة أكثر من 30% من أراضي القرية البالغ عدد سكنها ثلاثة آلاف نسمه لصالح المستوطنين".
وهرعت إلى مكان الحادث سيارات الإطفاء التابعة لبلدية نابلس، وأخمدت الحريق في المسجد، فيما تتواجد عناصر من الشرطة الفلسطينية للتحقيق في الحادث.
وذكر طاقم الإطفاء أن الحريق أتى على محتويات المسجد بالكامل وهي: سجاد بمساحة 450 متراً مربعاً, 8 مكيفات, 7 مراوح, أكتر من 50 مصحفاً, وتصدع في الجدران والأسقف وسقوط كراميكا الجدران, وتلف كامل في شبكة الكهرباء.
حرق أراض زراعية
وفي السياق، أحرق المغتصبون صباح الثلاثاء أراضٍ زراعية في قرية حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول الخدمات والعلاقات العامة في مجلس قروي حوارة أحمد الحاج علي: "إن مغتصبون من مغتصبة "يتسهار" القريبة من القرية أقدموا على إحراق أراض زراعية في المنطقة الجبلية الواقعة بين حوارة وبورين".
وأضاف أن العشرات من المغتصبون مازالوا يتواجدون على سفح الجبل والنار تشتعل وتمتد لتصل لمساحات أوسع من الأراضي.
وأشار الحاج علي إلى أن مكبرات الصوت في مساجد القرية أهابت بالمواطنين التوجه لمكان اشتعال النيران لإخمادها، مما دفع المستوطنين للتراجع قليلا أمام هبة أهالي القرية، بينما تتواصل محاولات إخماد النيران من قبلهم.
يذكر أن قرية حوارة تتعرض لانتهاكات المغتصبون باستمرار، وكان آخرها إحراق مركبات فلسطينية بالقرية قبل أسبوع.