تاريخ النشر : 2010-05-04
مبعدو غزة يقررون العودة عبر معبر بيت حانون
قرر المبعدون إلى قطاع غزة مؤخراً التوجه ظهر اليوم الثلاثاء إلى البوابة الإسرائيلية في معبر بيت حانون، في محاولة للعودة إلى ديارهم التي أبعدوا عنها بالضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.
وأكد المبعد من بئر السبع إلى غزة أحمد أبو شلوف إصراره وبقية المبعدين على العودة إلى المناطق التي ابعدوا منها رغم انف الاحتلال.
وقال أبو شلوف: " لا يمكن أن نصمت ونقبل بهذا القرار الجائر الظالم، وسنفعل أي شيء لنعود إلى أهلنا وديارنا".
وأبو شلوف هو فلسطيني من سكان قطاع غزة وتزوج في مدينة بئر السبع وأنجب أربعة أطفال منذ 15 عاماً، ويرفض الدخول إلى أراضي قطاع غزة وبقي عالقا بين الطرفين على معبر بيت حانون.
وأبعدت قوات الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع الأسير أحمد صباح وهو من طولكرم إلى قطاع غزة بعد قضائه حكماً بالسجن لمدة 9 أعوام في معتقلات الاحتلال، كما أبعدت الشاب فادي العزازمة (19 عاماً) من محافظة الخليل إلى القطاع.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً أمراً عسكريا ينص على أن كل من يتواجد في الضفة الغربية بشكلٍ "غير قانوني" ولا يحمل تصريحًا فهو يندرج تحت مسمى "متسلل"، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لا يحملون أوراقًا ثبوتية وثبت أنهم قدموا من مصر أو الأردن أو سوريا أو لبنان.
ووفقًا للقرار العسكري فإن كل من هو متواجد في الضفة بشكل غير قانوني أو بدون تصريح ساري المفعول هو مرتكب لجنحة جنائية، وسيعرض نفسه للطرد أو للسجن التي سيصل فيها الأحكام وفقًا للقرار لمدة 7 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 7500 شيقل.
ويعني ذلك انه سيتم طرد وسجن عشرات الآلاف من الفلسطينيين بموجب هذا القرار الجائر الذي يعتبرهم متسللين إلى أرض "إسرائيل" وسيتم التعامل معهم وفق الأنظمة العسكرية فقط، وخاصة الفلسطينيين من مواليد غزة.