قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، إنها تسعى إلى حل مشاكل وأزمات اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم في العالم.
وقال بيير كرينبول، نائب المفوض العام لـ”أونروا”، في مؤتمر صحفي عُقد في مقر تابع للوكالة غربي مدينة غزة ” نسعى إلى حل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، والضفة، وفي سوريا، وفي كل مكان يتواجدون فيه، وأن نعالج الأزمات في كافة القطاعات التعليمية والصحية والإغاثية، وأن نقدم العون اللازم لكل لاجيء”.
وأعرب كرينبول، عن سعادته لتوصله إلى اتفاق مع اتحاد الموظفين العرب لعودة التشكيلة الدراسية القديمة، في مدارس قطاع غزة وعدم زيادة عدد الطلبة في الفصل الدراسي الواحد عن 39 طالبا.
وتابع:” هذا قرار أسعد الجميع، الطلبة، اتحاد الموظفين، ونحن هنا في غزة ناقشنا كافة المشاكل المتعلقة بالمدارس، ونأمل بعام دراسي جيد للطلبة الفلسطينيين (..)، لقد بذلنا كل الجهود من أجل أن ينطلق العام الدراسي، وألا يتم حرمان نصف مليون طالب فلسطين من الذهاب إلى مدارسهم”.
ولفت كرينبول، إلى أن أونروا لا تزال تواجه أزمات عديدة، متعلقة بالتمويل في عدد من القطاعات، مشيرا إلى أن الوكالة لديها عجز هذا العام يقدر بنحو 101 مليون دولار حصلت فقط على 80 مليون دولار، وتسعى لتوفير المبلغ المتبقي منه من الدول المانحة كما قال.
وتوجه المفوض العام بالشكر إلى السعودية والكويت، مشيرا إلى أنهما قامتا بتغطية نصف العجز المالي.
وانطلق، في 31 أغسطس/آب الماضي، العام الدراسي الجديد في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بقطاع غزة، بعد أسبوع من تعليق “الدوام” احتجاجًا على ارتفاع عدد الطلبة في الفصول الدراسية.
وافتتحت وكالة “أونروا” العام الدراسي في مناطقها الخمس (غزة، والضفة، والأردن، ولبنان، وسوريا) بعد أسابيع من تحذيرات أطلقتها عن إمكانية تأجيله بسبب وجود عجز مالي بقيمة 101 مليون دولار في ميزانيتها، بعد أن حصلت على مبالغ مالية من المانحين وصلت لـ 78.9 مليون دولار.
ووفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين حتى نهاية عام 2013، وصل 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيمًا، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيمًا في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.