دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوماً للنفير العام نصرةً للمسجد الأقصى, مطالبةً الجماهير الفلسطينية للخروج بمسيرات حاشدة في فلسطين وخارجها بعد صلاة الجمعة مباشرة.
واستنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاعتداءات والاقتحامات الإجرامية المتواصلة من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في محاولة لفرض أمر واقع, وتقسيمه زمانياً ومكانياً وصولاً إلى هدمه وبناء ما يسمى بهيكلهم المزعوم على أنقاضه.
وجددت مناشدتها لأبناء شعبنا في مدينة القدس والضفة الغربية وأهلنا في 48 لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى للذود والدفاع عنه.
وحملت الاحتلال الصهيوني كامل المسئولية عن تداعيات هذه الاقتحامات وتحذر من استمرار هذه الجرائم بحق مقدساتنا وشعبنا وتؤكد أن صبرها لن يطول تجاه ما يحدث من جرائم ضد المسجد الأقصى.
واستهجنت الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً تجاه ما يجري من جرائم بحق الأقصى.
وجددت مطالبتها للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لوقف جريمة التنسيق الأمني ورفع يدها الثقيلة عن المقاومة لتأخذ دورها في التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى.
ودعت قادة وعلماء وشعوب الأمة لتحمل مسئولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى وتوفير الحماية له ولأبناء شعبنا وتعزيز صموده في مدينة القدس.