تاريخ النشر : 2010-05-17
الاحتلال يبني مستوطنات فى القدس ..وتسمح للفلسطينيين بشق طريق الى مدينة روابي
فى الوقت الذى يسود به التشاؤم الفلسطيني على الصعيدين الرسمي والشعبي، بسبب الإجراءات الصهيونية على أرض الواقع وتكريسها للإستيطان فى أحياء مدينة القدس المحتلة،والتوقعات بفشل تحقيق أى نتائج تذكر للمفاوضات الغير مباشرة التى سيقودها المبعوث الأمريكي جورج ميشتل الذى يزور المنطقة حاليا.
كشفت ما تسمى بالحكومة الإسرائيلية عبر تسريبها خبر لوسائل الإعلام أنها ستسمح بأن يتم شق طريق بين مدينة رام الله ومدينة روابي الجديدة حديثة البناء.
وأفاد مصدرنا، أن حكومة الإحتلال تريد ان تقدم هذه الخطوة كبادرة حسن نيه إلى ميتشل ، لتوضح له بأنها معنية باعطاء الفلسطينيين نتائج ملموسة على أرض الواقع.
إلا أن مسؤول فلسطيني عقب أن هذه الخطوة خادعة ولا تنطلى على أحد، قائلا:" وهى كمن يريد ان يجر الفريسة إلى المصيدة ، كون إسرائيل تريد أن تظهر نفسها بأنها تقدم شيء للفلسطينيين".
وقال صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين :" ليس الأمر فتح شارع هنا أو هناك، بقدر ما هو مطلوب من الإحتلال أن يرحل مع مستوطنيه من كافة مدن الضفة الغربية وكل فلسطين، وهذا ذر للرماد فى العيون".
وحذر ناصر من الوقوع فى خداع الإسرائيليين، قائلا:" يجب الحذر من هذه الخطوة، وعدم اعتبارها انجاز كبير ، فإسرائيل تطبق ما تراه مناسب لخططها الأمنية ،فتلك الخطوة لا ترتقى لما هو مطلوب فلسطينيا".
وأضاف:"على الإدارة الأمريكية أن لا تعتبر هذا انجاز صهيوني من خلال زيارة مبعوثها جورج ميتشل للمنطقة، بل يجب أن تطالب الإحتلال بصورة جادة لوقف بناء الإستيطان فى القدس المحتلة.
يذكر أن مدينة روابي أنشات باستثمارات بلغت 350 مليون دولار و تتضمن 5 آلاف وحدة سكنية تتسع لـ 40 ألف نسمة.