المكتب الإعلامي - بيت لحم
اقتحم عشرات المستوطنين، عصر الخميس (1-10) "بيت البركة" الذي سيطروا عليه بالقرب من مخيم العروب، شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة تحت حماية واسعة من قوات الاحتلال، التي اعتقلت طفلاً، ونصبت حاجزاً في المدينة.
وقالت مصادر محلية إن حافلات ومركبات، أقلت المستوطنين، من عدة مستوطنات مقامة على أراضي المواطنين في بيت لحم والخليل، إلى "بيت البركة" وقاموا باقتحامه وسط حماية قوات الاحتلال لهم؛ تمهيدا لتطبيق قرار وزير الحرب الصهيوني "موشيه يعالون" الرامي لضمّ المنطقة التي جرت مصادرتها قبل أشهر لمستوطنة "جوش عتصيون" المقامة بالقوة على أراضي المواطنين شمال الخليل.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال عززت من تواجدها بالقرب من "بيت البركة"، بحجة بيعه من الكنيسة عبر شركة سويسرية وهمية قبل أشهر، لافتة إلى أن الاحتلال يمنع دخول غير الصهاينة للمنطقة والمرافق المبنية فيها، من خلال لافتات وضعها المستوطنون على أسلاك شائكة حاصروا فيها المنطقة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم طفلاً في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، بينما استدعت آخر من المدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال، المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أوقفت الطفل محمد أبو شمسية (11 عاما) أثناء مروره عبر الحاجز، واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال استدعت المواطن حارث زهدي عوض لمقابلة المخابرات الصهيونية في مركز توقيف "جوش عتصيون" المقام بالقوة على أراضي المواطنين شمال الخليل.
كما نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكرياً، في مدخل بيت أمر شمال الخليل، كما استدعت مواطنا لمقابلة المخابرات.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في مدخل البلدة، وباشر الجنود بتوقيف الشبان، وتفتيش المركبات، وكان بحوزتهم قوائم تضم أسماء بعض الشبان، في إشارة إلى النية بشنّ حملة اعتقالات على خلفية المواجهات العنيفة التي اندلعت على الحاجز حتى ساعات فجر هذا اليوم.