تاريخ النشر : 2010-05-22
حالة ترقب تسود الحدود الشرقية لقطاع غزة عقب إشتباكات الجمعة
ما زالت حالة التوتر والترقب تسود قطاع غزة عقب الإشتباكات العسكرية التي دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الإحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة أمس الجمعة, في الوقت ذاته أعرب عشرات المواطنين عن خشيتهم من التحركات والتوغلات الصهيونية اليومية التي تستهدف منازلهم على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وقالت مصادر إن عشرات العائلات نزحت من منازلها خلال المواجهات التي وقعت "الجمعة", وسط تخوف من إجتياح صهيوني موسع لمناطقهم, لا سيما عقب هدم قوات الإحتلال منزلين لعائلة " قديح وأبو رجيلة ".
وأكد مصدرنا أن عشرات الآليات الصهيونية ما زالت تتجمع داخل الشريط الحدودي, الأمر الذي دفع عشرات المواطنين لإخلاء منازلهم خشية إستهدافهم خلال العمليات العسكرية داخل مناطقهم.
ويتهم الصهاينة الفصائل الفلسطينية بإمتلاكها صواريخ متطورة قامت بتهريبها مؤخراً عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة على طول الشريط الحدودي مع مصر, في حين حذرت إسرائيل حركة حماس بعملية عسكرية واسعة النطاق " الرصاص المصبوب 2", تقوم خلالها بالسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأحياء الفلسطينية إذا أقدمت حماس بإختطاف أحد الجنود الصهاينة.
وكان الكيان الصهيوني قد شن في نهاية 2008 حرب على قطاع غزة إستمرت لـ"22" يوم متواصل, أستشهد خلالها أكثر من 1500 شهيد فيما أصيب ما يقارب 5500 مواطن.
وعلى الصعيد ذاته أستشهد شابين فلسطينيين خلال الإشتباكات التي دارت في مدينة خانيونس يوم أمس, كما أصيب جندي صهيوني برصاص قناصة فلسطينيين.