المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
اندلعت مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة اليوم (9-10) في عدة محاور داخل مدينة الخليل وعلى مداخلها وفي مناطق أخرى من المحافظة.
وأفادت المعلومات الأولية لشهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت في حي راس الجورة بعد وصول مسيرة حاشده (مسيرة الحشد للمسجد الأقصى) والتي شارك فيها مئأت الفلسطينين والتي انطلقت من مسجد الحرس في حي رأس الجورة وجسر حلحول؛.حيث ردد المشاركون الهتافات التي تطالب كتائب القسام بالرد، وأشعلوا الإطارات وألقوا الزجاجات الفارغة والحارقة باتجاه قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن جنديًّا صهيونيًّا أصيب بجروح في أعقاب اندلاع المواجهات، فيما رد جنود الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقامت بقمع المسيرة بعنف؛ حيث أعلن عن وجود عدة إصابات في اللحظات الأولى من اندلاع المواجهات وتم نقلها إلى مستشفيي الميزان والأهلي.
وأكد الشهود أن جيش الاحتلال أحضر المياه العادمة وقام برش المتظاهرين بها.
إلى ذلك اندلعت مواجهات مماثلة في مخيم العروب وعلى مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل وصفت بأنها الأعنف منذ اندلاع الأحداث الأخيرة. وأكد شهود العيان أن مواجهات أخرى اندلعت في حي باب الزاويه وسط مدينة الخليل وفي منطقة الراس جنوب المدينة .
وأضاف الشهود أن الاحتلال استهدف المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع في حين وردت الأنباء عن وجود إصابات في حالة الخطر.
نابلس
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب الصلاة على مدخل بلدة بيت فوريك الواقعة إلى الشرق من المدينة.
وأفاد شهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" بأن عشرات الشبان من أبناء البلدة تجمهروا على مدخل البلدة بعد توارد الأنباء عن إغلاق الحاجز وتجمهر للمستوطنين هناك الأمر الذي أدى إلى اندلاع المواجهات التي ما زالت مستمرة حتى إعداد هذا الخبر.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة تطلق الرصاص المطاطي وغاز المسيل للدموع بكثافة في محاولة منها لتفريق المتظاهرين وإرغامهم على التراجع.
وفي ذات السياق يشهد حوارة العسكرية الواقع إلى الجنوب من مدينة نابلس حالة من التوتر بعد اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الذين أغلقوا شارع القدس القريب منه.
وأفاد الشهود بأن حاجز حوارة شبه مغلق اضطراريًّا نتيجة حالة التوتر والمواجهات التي اندلعت في المنطقة وتزامنا مع إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع اتجاه المشاركين لتفرقتهم.
ومن الجدير بالذكر أن حاجزي بيت فوريك وحوارة يشهدان توترًا شبه يومي وإغلاقًا وتشديدًا منذ تنفيذ العملية البطولية قبل أسبوع من الآن على مقربة منه؛ حيث طريق إيتمار.