المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الخميس (15-10)، منازل الشهيدين محمد الجعبري وأمجد الجندي من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما اقتحمت قوات أخرى منزل الشهيد أحمد أبو شعبان ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.
ففي مدينة الخليل، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد الجعبري الذي نفذ عملية طعن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي شرق الخليل؛ وعاثت فيه فسادا وهددت عائلته بهدم المنزل قريبا.
وفي بلدة يطا جنوبا اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد الجندي الذي نفذ عملية طعن في مستوطنة "كريات جات" داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث مكثت فيه لساعتين واحتجزت أفراد العائلة في غرفة واحدة، وفتشته وخربت محتوياته، ثم أبلغتها نية هدم المنزل قريبا، كما اقتحمت عشرة منازل أخرى تعود لأقارب الشهيد وعاثت فيها خرابا.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية منزل الشهيد أحمد أبو شعبان، الكائن في حي رأس العامود ببلدة سلوان. والذي قتلته شرطة الاحتلال في المحطة المركزية في القدس الغربية أمس.
وكانت الشرطة استدعت شقيق الشهيد، للتحقيق معه في مركز شرطة "شارع صلاح الدين".
إلى ذلك، أقامت عائلة الشهيد محمد سعيد محمد علي، بيت عزاء، في مركز الشباب الاجتماعي بمخيم شعفاط، بعد أن صدر قرار الليلة قبل الماضية عن حكومة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، يقضي بعدم إعادة جثامين الشهداء الذين قضوا أثناء عمليات الطعن بمدينة القدس.
وقال والد الشهيد الذي ارتقى يوم السبت الماضي في باب العمود، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل قوات الاحتلال،: "لن أتحدث مع وسائل الاعلام إلا عندما يكون ابني الشهيد بين ذراعي".
وأضاف: "لقد قبلت سابقا بدفن ابني في مقبرتي عناتا أو مخيم قلنديا، ولكن بعد صدور هذا القرار، لن أقبل إلا بدفنه في مقبرة باب الرحمة بالقدس".
من جانب آخر، ، ما زالت قوات الاحتلال اليوم الخميس 15-10 تماطل في تسليم جثمان الشهيد باسل سدر (19 عاما) من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة رغم إبلاغها عائلته نيتها تسليم جثمانه فجرا، حيث اقتحمت منزله وهددت بهدمه عوضا عن ذلك.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال استدعت والد الشهيد إلى مركز توقيف "غوش عتصيون" المقام على أراضي جنوب الخليل واستجوبته لساعات ثم أبلغته أنها بصدد تسليم جثمان نجله في ساعات الفجر، ولكن العائلة تفاجأت فجرا باقتحام قوات الاحتلال لمنزلها وتفتيشه وإجراء تحقيق ميداني مع والدي الشهيد.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال أبلغت العائلة شفويا نيتها هدم المنزل خلال أيام قليلة مطالبة إياها بإخلائه، علما أن الشهيد أعدمته قوات الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة أمس الأربعاء بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.