المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، من تفاقم الوضع الصحي للأسير يوسف النواجعة (48 عاما) من بلدة يطا والموجود حاليًا في مستشفى سجن الرملة، والمعتقل منذ العام 2012.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي الأحد، أن الأسير يمر بوضع صحي صعب ومعقد، وتمارس بحقه سياسية الإهمال الطبي من قبل الاحتلال وسجانيه.
وقالت الهيئة إن النواجعة مصاب منذ عام 2000، بالعمود الفقري وعنده مشكلة بالنخاع الشوكي، وكان قد أجرى عملية زرع نخاع في إيران، وبحاجة لإجراء عمليتين اضافيتين في الخارج.
ولكن الاحتلال أصدر أمرًا بمنعه من السفر بعد عودته من خارج البلاد، حيث كان يخضع للعلاج، علمًا أن هذا الاعتقال الثالث له، حسب الهيئة.
وبينت أن الوضع الصحي لنواجعة يزداد سوءاً، وأصبح جسمه لا يتقبل العلاج بسبب التأخير في تقديمه له، وهو الآن يعاني من شلل نصفي ويتنقل على عكازتين.
وأكدت أنه يعاني من نوبات صرع وتشنجات، ومشاكل بالذاكرة والنظر، وأوجاع بالمعدة والكبد وضيق بالتنفس ومشاكل بالرئتين وأوجاع بالرقبة والرأس، كما يعاني من مرض النقرس، وشحنات كهربائية زائدة بالجسم.
كما يعاني الأسير من نزيف مستمر يخرج أحيانًا عن طريق الاستفراغ أو البراز، وهبط وزنه من 80 كيلو غرام إلى 55 كيلو غرام.
وأشارت الهيئة إلى أنه يوجد فيما يسمى مستشفى سجن الرملة 20 أسيرًا مريضًا، يرتكب بحقهم حاليًا جريمة طبية حقيقية، ولا يقدم لهم أي علاج حقيقي سوى بعض المسكنات، وأوضاعهم تسوء يومًا بعد يوم.