المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، النار على فتاة فلسطينية من قرية مادما جنوب مدينة نابلس وأصابها بجراح، بحجة محاولتها القيام بعملية طعن في مستوطنة "يتسهار" جنوب المدينة.
وأفاد الناشط زكريا السدة لوسائل اعلام محلية أن جنود الاحتلال ادعو أن الفتاة "استبرق أحمد نور" (15) عاماً، كانت تحاول الدخول إلى المستوطنة وهي مسلحة بسكين، إلا أن الجنود تمكنوا من إحباط محاولة دخولها بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بجراح نقلت على إثرها لإحدى المستشفيات في الداخل المحتل.
وينفي شهود عيان اقتراب الفتاة من المستوطنة، وأنها كانت بالقرب من الشارع الرئيسي القريب، وهو ما يدفع باتجاه احتمالية إطلاق النار على الفتاة دون وجود مبررات لذلك.
وأوضح السدة أن قوات الاحتلال اتصلت بوالد الفتاة وطلبت منه الحضور إلى معسكر حوارة جنوب المدينة للتحقيق معه في ملابسات الحادث.
ولا يوجد معلومات عن وضع الفتاة الصحي حتى هذه اللحظة، فيما تثير الحادثة تساؤلات عن استمرار استهداف الاحتلال للأطفال والفتية الفلسطينيين لمجرد الشكوك حولهم.
ونفذ جنود الاحتلال ومستوطنوه، منذ انطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الحالي، سلسلة من عمليات الاستهداف والإعدام الميدانية المباشرة لفتية وشبان فلسطينيين تحت ذريعة محاولة الطعن، وهو ما تم نفيه وإثبات عكسه في العديد من الحالات من خلال تسجيلات الفيديو التي تظهر الاستهداف المباشر دون وجود مبرر.