تاريخ النشر : 2010-05-31
عائلة الشيخ صلاح تنفي وجوده بالمستشفى
نفت عائلة رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح وجوده بمستشفى "تل هشومير" جراء إصابته خلال اقتحام القوات الخاصة الصهيونية لأسطول الحرية فجر الاثنين.
وقالت زوجة الشيخ- التي سمح لها الدخول لغرفة المصاب الذي اشتبه بكونه زوجها: إن " من شاهدته بغرفة المستشفى ليس الشيخ صلاح".
وبحسب مصادر في الحركة الإسلامية، فإنه يعتقد أن المصاب المتواجد في المستشفى هو متضامن تركي، يرتدي اللباس "الباكستاني" كما الشيخ صلاح.
وكانت أنباء نشرت صباح الاثنين تفيد بإصابة صلاح بجروح متفاوتة ونقله إلى مستشفى " تل هشومير" داخل الكيان الصهيوني جراء اعتداء تعرض له على يد قوات الاحتلال الصهيوني خلال عملية السيطرة على سفن أسطول الحرية المتوجهة صوب قطاع غزة.
وقالت المصادر إن محامية الشيخ صلاح وأبناء الحركة الإسلامية يرفعون قضية للمحكمة العليا، لمطالبة سلطات الاحتلال بالكشف عن مصير الشيخ غير المعروف حتى اللحظة.