المكتب الإعلامي - خليل الرحمن
أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق مساء اليوم السبت (7-11) بعد إطلاق قوات الاحتلال، قنابل سامة خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك في الخليل، جنوب الضفة المحتلة، فيما تتواصل اعتداءات تلك القوات والمستوطنين في حي تل الرميدة بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من الأطفال والنساء، أصيبوا بحالات اختناق؛ إثر إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السام، والمسيل للدموع، على منازل المواطنين في البلدة.
وذكرت المصادر، أن طواقم الإسعاف تعجز عن تقديم الإسعافات للمصابين، في منطقة جنوب شرق البلدة، القريبة من مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي المواطنين بالخليل.
وفي حي تل الرميدة، استمرت اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، حتى ساعات المساء، بينما صدحت مساجد البلدة القديمة، في المدينة، بالتكبيرات؛ لصد تلك الاعتداءات.
وأكد مواطنون من سكان البلدة، عصر اليوملوسائل اعلام محلية أن المستوطنين حاصروا عددا من الصحفيين، في شارع الشهداء، بعدما قدموا لتغطية الأحداث.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الصحفيين، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
واستولى المستوطنون على عدد من المؤسسات والمنازل في الحي، وشارع الشهداء، وشارع الحسبة، وحي جابر، رافضين الخروج منها.
وقالت مصادر محلية ، إن المستوطنين وجنود الاحتلال، استولوا على منزل يعود لعائلة المواطن عبد الكريم الحداد، وحطموا أبواب المنزل الذي اعتلوا سطحه واستقروا داخله، كما اقتحموا منزل المواطن حسين أبو اسنينة جنوب المدينة، واعتدوا عليه بالضرب بوجود قوة من المستعربين.
كانت مجموعة من المستوطنين وقوات الاحتلال، اقتحمت صباح اليوم منزل مواطن من عائلة أبو رجب التميمي، وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
وقال شهود إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً مقر لجان العمل الصحي، التي تقدم المساعدة الطبية لمواطني البلدة القديمة، وأغلقته 24 ساعة.