أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء (10-11) فتى فلسطيني، بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز "الكونتينر" شمال بيت لحم النار عليه بشكل مباشر، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
ووفقا لشهود العيان فقد طلب الجنود من الفتى رفع يديه للأعلى قبل أن يطلقوا خمس رصاصات عليه، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، استشهد على إثرها بعد وقت، ومنعت قوات الاحتلال أيا من المواطنين أو الإسعاف من الاقتراب من الشاب الذي ما زال ملقى على الأرض.
ونشرت قوات الاحتلال صورة للشهيد وبأطراف يده سكين، فيما تلجأ عادة إلى ادّعاء محاولات الطعن، لتبرير جرائمها والإعدامات التي تقوم بها، فيما تشكك مصادر فلسطينية بصحة الرواية الصهيونية.
وتم التعرف على هوية الشهيد هو طارق زياد غربية (16 عاما)، من بلدة صانور في محافظة جنين.
وقد أغلق الاحتلال حاجز "الكونتينر" ومنع حركة السيارات في كلا الاتجاهين.
كما أطلقت قوّات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية صوب المركبات الفلسطينية التي حاولت الاقتراب من الحاجز العسكري.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية انتفاضة القدس في الأول من تشرين أول (أكتوبر) الماضي لـ 82، بينهم 17 طفلاً و4 سيدات، وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 63، وفي قطاع غزة 18، وشهيدًا واحدًا من النقب المحتل.