في بيان لهيئة شؤون الاسرى والمحررين، خلال لقاء محاميها بعدد من ذوي الأسرى الأشبال القابعين في السجن المستجد 'جيعفون' الذي حمل صفة 'الأسوأ' بين سجون الاحتلال، بسبب افتقاره للخدمات وسوء ظروف الاعتقال في الغرف والأقسام.
وأوضح المحامون لعائلات الاشبال من بلدة العيزرية أمس، أنه تم نقل أكثر من 50 شبلا تقل أعمارهم عن 18 عاما الى ذلك السجن المقام في مجمع سجون الرملة، حيث يعانون من الاهمال ونقص المستلزمات الضرورية من أغطية وأدوات طعام ومياه نظيفة، كما أن نوعية الطعام المقدم لهم ذي نوعية سيئة، لافتين الى أن هذا السجن كان مخصصا للأفارقة المتسللين عبر الحدود الباحثين عن فرص العمل أو الهاربين من الحروب الأهلية.
من جانبهم، أكد أهالي الأسرى الأشبال خلال اللقاء، أنهم وخلال زيارتهم لأبنائهم يتعرضون لسياسة إذلال متعمد، وانتظار لساعات طويلة، عدا عن سوء مكان الانتظار.
وأوضح الأهالي ان السجن يفتقر لأبسط مقومات الحياة، 'فالاقسام قديم وبحاجة لإعادة تأهيل، والغرف صغيرة يقبع فيها بين 5 الى 6 أسرى، ولايوجد فيه فرش وبطانيات، كما ان نوعية الأكل رديئة الكم والنوع، ولا يوجد ماء ساخن، ويقومون الأِطفال بغسل وتنظيف ملابسهم بأيديهم، مشيرا الى أن ذلك يؤثر نفسيا وصحيا على الأطفال على المستوى البعيد'.
وقالت والدة الأسير الطفل يزن يقين (16 عاما) إن ابنها محروم من الزيارة، وأنه معزول بلا بطانيات او ملابس شتوية والصراصير منتشرة بشكل كبير داخل غرفته.
وأضافت والدة الاسير نصري فيراوي (15 عاما) أن نجلها تعرض للضرب المبرح على ايدي السجانين خلال اعتقاله وقد طرحوه ارضا عدة مرات.