تاريخ النشر : 2010-06-03
الاحتلال يفرج عن الشيخ صلاح ورفاقه بشروط
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الخميس عن رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 –الشق الشمالي- الشيخ رائد صلاح وثلاثة من أعضاء وفد فلسطينيي 48 الذين شاركوا في حملة كسر الحصار عن غزة.
وقررت ما تسمى بمحكمة الصلح الصهيوني في دولة الكيان في عسقلان الشيخ صلاح ورفاقه إلى الإقامة الجبرية لمدة 6 أيام، إلى جانب تغريمهم بكفالة مادية بقيمة 150 ألف شيكل وتسليم جوازات سفرهم حتى 45 يومًا.
جاء ذلك في أعقاب قرار بتمديد اعتقال الوفد لمدة ثمانية أيام، وبعد التأكد من براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، كمحاولة الاعتداء على جنود صهاينة خلال محاولة السيطرة على الأسطول.
ويحوي وفد فلسطينيي الاراضي المحتلة عام 48 المشاركين بالحملة إلى جانب صلاح كل من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية في الشق الجنوبي حماد أبو دعيبس، إضافة إلى الناشطة لبنى مصاروة.
وكانت النيابة الصهيونية العامة طالبت المحكمة أثناء الجلسة بإحالة الوفد إلى الاعتقال المنزلي لمدة عشرة أيام وسحب جوازات سفرهم لمدة 150 يومًا.
وأكد الشيخ صلاح في كلمة للصحفيين داخل المحكمة أن جنديا صهيونيا من وحدة الكوماندوز حاول اغتياله خلال تواجده على متن الأسطول، حيث قام باغتيال شخص آخر يشبهه تماما.
واحتشد على مدخل المحكمة الإسرائيلية في عسقلان المئات من فلسطينيي 48 بانتظار الوفد المفرج عنه، حيث علت الأصوات والشعارات المنددة بالاعتقال إضافة إلى هتافات النصر والفرح والتكبير.
ومن المقرر أن تعقد الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ظهر الخميس مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال رئيسها الشيخ صلاح خلال مجزرة الحرية.